نظمت فعاليات مدنية بمدينة الطنطان، مساء السبت، حفل تأبين بمناسبة أربعينية الراحل ا المحجوب هندا، تحت شعار “المحجوب هندا حي في قلوبنا”، بحضور عدد من الصحفيين، الفاعلين المدنيين، وأقارب وأصدقاء الفقيد.
الحفل استهل بتلاوة آيات بيّنات من الذكر الحكيم، تلتها لحظات مؤثرة تم خلالها عرض شريط وثائقي تضمن أهم المحطات التي بصمت المسار الاعلاميي والنضالي للراحل، الذي يُعد من أبرز الأسماء الإعلامية بجهة كلميم وادنون.
وتوالت الشهادات الحية من زملاء وأصدقاء الراحل، مشيدة بمناقبه وخصاله الإنسانية، ومؤكدة على حضوره القوي في المشهد الإعلامي المحلي والجهوي، حيث كان اعلاميا ملتزما بقضايا المحتمع وصوتا لمن لا صوت لهم.
رمزية الحدث تجسدت بقوة في كلمات المتدخلين، إذ اعتبر هذا التأبين وقفة وفاء لرجل أعطى الكثير، وتكريما لاسم ظل حاضرا في الذاكرة الجماعية لسكان الطنطان وجهة كليميم وادنون عموما.
حفل التأبين شهد حضور وجوه من عالم الصحافة والإعلام، إلى جانب عدد من أصدقائه وأقاربه، الذين عبروا عن امتنانهم لهذه المبادرة، التي وصفوها بلحظة وفاء حقيقية لرجل لم يكن يوما عابرا في حياة من عرفوه.
برحيل المحجوب هندا، تفقد جهة كليمم وادنون والوطن برمته أحد أبنائه البررة، لكن حضوره الرمزي سيظل قويا في القلوب، محفورا في الذاكرة، ومخلدا في القضايا التي دافع عنها بعزم وإخلاص.
